الجمعة، 30 ديسمبر 2011

تحديات عامنا الجديد (1)

تحديات عامنا الجديد
(1)

كما نرى الكثير من الأحداث المتتابعة حدثت في عام 2011 وكان لها وقعها الخاص على المجتمع. وعلى الساحة السياسية ايضاً. ويفصلنا عن دخول العام الجديد القليل فقط.. وستدق أزاهير أيامنا لتستقبل هذا العام.. المكسو بالتحديات الكثيرة.. والتي تتفرق ما بين تحديات الفكر. وتحديات السُلطة.. وتحديات التَحرر والثورة.. والكثير من القضايا الساخنة التي انفجرت في الآونة الأخيرة من زمننا المتعجرف.سأتحدث عن منطلقين فقط.. وسأتابع الحديث عن باقي المنطلقات في مَقال أخر..

تحديات الفكر..
ما نراه على الساحة الفكرية الموسمية.. هطول غزير للأفكار التحررية والتفريعية.. منها المنطقية ..ومنها اللامنطقية واللامنهجية أيضا .فالعقل السليم المنطقي يرفض بشكل مطلق ما قامت بٍفعله ) علياء المهدي) مِن تَعرية جَسدها وفوق كُل هذا وذاك تعتقد بأن ما فعلته يُدعى بالحُرية! مَن قال هذا يا فتاة والعقل السليم والتفكير المنطقي والإنسان السوي الصحيح نفسياً وجسدياً يرفض هذا الفِكر وهذا النوع مِن الحرية..فِكر تلك الفتاة ضار  جداً.. فهو ليس بالمنطقي ولا بالسوي.. بَل هو فِكراً لا يُجدي ولا يثمن مِن جوع.لأن الغرائز والشهوات تُشبع بطريقة منطقية جيدة سليمة الأفق.. بحيث لا يوجد عَرض للجميع  للجسدَ. ( للأسف لقد افتريتي على جسدكِ وأصبح هَشيماً تَزروه الرياح) أما فيما يَخص
الفكر.. فهو  يَرتبط ارتباط وثيق بالمنطق.. فهما وجهان لعملة واحدة.. ومن يعلم ماهو المنطق.. !؟
المنطق. كما قال أرسطو :- هو الفكر المنطوق.. ما نترجمه على ارض الواقع سواء كان هذا الفكر منطوق.. أو كتابي أو حتى فِعلاً فهو  يُعبر في النهاية عن منطق ما.ولكن المنطق له صورة واحدة وهو دائما يأتي في صورة عقلانية وليست كما فعلت (الفتاة العارية) فأين منطقها وأين فكرها.. لايوجد ترابط. فَمن يفكر بِعقل مُتزن سَيعلم أن لا منطق في الحرية التي فرضتها هي !
أما فيما يَخص المذاهب الفكرية المعاصرة والتحديات التي تواجه الأجيال الصاعدة. فإنها سريعة التيار ونحن لا نلاحظ هذا. فذاك الذكاء الاصطناعي الذي يولد عند كل شخص يحمل مذهب فكري خالص نراهُ يُترجمه لأطفالنا في رسومهم المتحركة! وتبدأ هنا المعركة والتداخل في المفاهيم لدى الطفل.. بَل إن هذا العمل يمكن أن أطلق عليه (عملية غسيل للمخ بطريقة مُحدثة) فغسيل المخ يكون عن طريق زراعة خلية حول شخص ما وتبدأ تلك الخلية بالتحدث حول مذهب ما ليغيروا مبادئ الشخص ومعتقداته والتحدث لا يكون لِساعة بل لأكثر من 6 ساعات بحيث يمنعوا هذا الشخص من المغادرة أو التحرك وعندما يقوم بنقدهم والامتناع عن قول وجهة نظره.تبدأ المرحلة الأخرى من تلك العملية العقيمة وهي تسخير الذات وإذلالها وإهانتهاا..
لن أدخل في تفاصيل هذه العملية ولكني فقط أريد التنويه لمدى أهمية هذا الأمر الذي يحدث ونحن غافلون عنه تماماً,كما إن هذا الداء .. ليس بالجديد ولكنه سَيكثر ويصبح كــ الوباء الذي لا دواء..
المنطلق الآخر  الذي أود إلقاء الضوء عليه والذي سينطلق معنا إلى العام الجديد .. تحديات السلطة.. ويا لهو من تحدي عقيم لكل مواطن يريد العيش في سلام وهناء وراحة بال. فالمثال الذي نراه الآن حي.. يرزق! هو ما يحدث في الدولة الشقيقة مِصر العزيزة
وللأسف الشديد ما أراه هو تطرف في حد ذاته لكل الشعب في الأصوات التي يقوم بتصويتها الشعب المصري أقدم له كل احترام ولكن هذا الشعب كان جائع ولازال جائع. كان يعيش في عشوائيات ولازالت كما هي العشوائيات.. هذا الشعب كان طبقي ولازالت الطبقية هناك مرصعة.. فكيف ستكون الانتخابات التي تقام متقنة وعادلة وكل ما يوحي بالظلم لازال موجود!
فِكرة فقط صغيرة.. المواد الإعلانية التي تطرحها الفضائيات فيما يخص ( بعدم بيع صوتي لأحد. وأنا صوتي لِمصر) من قال أن الأصوات لم يتم شرائها ؟؟
لن أتحدى احد ولكني أعلم شيء واحد أن النزاهة في الانتخابات قد انقشعت عن حياتنا وعن الحياة السياسية بالأخص.. فشراء الاصوات ومعالجتها أصبحت إحدى حيل السياسيين الذين يودون بكل صراحة أن يتمكنوا من الجلوس على ( الكرسي).
هنا يكمن الخطر..فالسلطة ستأخذ مَنحى آخر عندما يجلس شخص ما لأول مرة على ( الكرسي) وينظر من فوق القمة إلى الأسفل ليجد الشعب هناك.. فيضعه بين فَكي الليث الظالم.. ليخيرهم ما بين أن تأخذوا الخبز مقابل أن تعتنقوا فكرنا وتطبقوه عقائدنا ومعتقداتنا وهذا ما يحدث في غزة بكل صراحة وهو ما سيحدق في مصر وفي تونس وليبيا وغيرها ما يحدث أن الإخوان المسلمين الأعزاء سيتمكنون من نشر فكرهم الجليل عن طريق هذه المبادئ.. فالشعب يقع ضمن الرأي الائتلافي وهو من أخطر أنواع الآراء العامة والتي يتم شرائها بأرخص الأثمان للأسف..
وما يَخص السلطة سيعود الفساد ولكن بِحلة جديدة.. وسيعود الظلم ..و سَتُعج السجون بالأبرياء .. بمن لا يريد أن يعتنق فِكرا.. لا يريده ولا يحبذه..
لا أريد الإطالة.. فإن كان لابد من الحديث والكتابة .. فإني أرشد إلى المنطق.. والى الصراحة .. وإلي الحق..
وفي النهاية أقول
الجميع ينتظر الدين الإسلامي الصحيح حَسب القرآن والسُنة وليسَ التَسَتُر وراء الدين للوصول إلي ( الكرسي) والمَصالح الحَزبية وهنا تتضح الصورة الجلية بعد جلوسهم على الكراسي الذهبية بأنهُ لافرق بينهم وبين ما يدعونهم بالعلمانيين  المفسدين!

الكاتبة\ أميرة الفرا

الأحد، 25 ديسمبر 2011

ازهاير الحب

جَسدي.. يَتوق.. حُباً.. ويريدُ ان يَطوف حَول المطرِ..
لِيغتسل.. مِن كُل شَائِبة..
عَلهُ.. يَستقل العام الجَديد.. وَهو فيِ أحسنِ حال..
....


ويَدقُ على قَلبي.. هَديلُ الحمام..
فَتُغرد الطَيور .. أغنيةَ السلام..
ويَهبُ الجسدَ.. فِي شوق وهيام..
وتُغنيِ الشِفاه..
(حَبيتك في الصيف.. حبيتك في الشتي..)

وتَهمس العيون...
(ثلج ثلج عم بتشتي الدنيا تلج..)
وتَكشف الغيوم.. عن أزهاير الحُب القديم.. وتُغرد قائلة..
(لِكتب إسمك يا حبيبي على الحور العتيق)..

فَتُجن النُجوم.. وتُضِيف.. مَعزوفتِها.. وتَسأل ,, عن صاحب القلب الشَريد
( سألوني الناس عنك يا حبيبي..)

فَتَهبُ الغيوم وتَرقصُ رقصاً مُدوياً .. لِتسقط من جُعباتها حِبات مَطراً.. بَلورية..
لِتجمع أسفل منها.. زهرتان تُقبلان بِعضهما..بِجنون الأشواق النَدية..
فَ تُغني القُبلة..
(أحبيبني بلا عُقداً.. وضِيعي في خُطوط يدي)

حقوق النشر محفوظة...

السبت، 24 ديسمبر 2011

أختنق!!

أختنق... ورَغم الأمل ..
أختنق.. حتى إن شَعرتُ بِالحب..
أختنق.. لا أستطيع التعبير..
أختنق ... الحروف مني تضيع..
أختنق.... وكُلي ألم...
أختنق.... سأخلق من العدم...
أختنق.... ستموت الأحلام...
أختنق.... ورغم هذا وذاك...
أتت أمي على حين غفلة وانا في غرفتي أضاجع الظلام...
جَلست بجانبي.. حدثتني .. تُريدُ النسيان..
أحسست بِحبها..
فَولدتَ دمعتان..
أفرح يا ظلام..
أنجبتُ توأمان ..

هذيان قلم...

مَقال\ أستقبل العام الجديد بديمومة من الوجع !

بِمُجرد.. ان أتذكر أن العام الجَديد على الأبواب..
تّدور في رأسي.. كُل المآسي..
هـــا أنا استقبله .. والحزن يكمم على شِفاهي.  بِغض النَظر مَن المُسِبب.. 
لَيس بِالجديد على حياتي , فَلقد عَهدت كُل انواع الحُزن واليأسيِ., ولكنِ كنتُ لَحوحةً جداً على الحياة..
أطلبُ منها .. لو لَحظة جميلة لأاغفو بين أحلامي الصغيرة. وأقبل امنياتي البعيدة. التى لا تغفو أبداً. ولا تعرف معنى الراحةِ ابداً.

لماذا الحُزن يأتيني. ؟!
 لَقد فعلت ُ المستحيل لكي أبدد غُيومه القوية. وكنتُ فَذّة جّداً .. وقهرته كَثيراً. وأحلتُ بينه وبين فَرحي البسيط..
إلا انه ابىَ واستنكر,, وقرر ان يُعكر صَفو حياتي . مُنذ الصباح الباكر..

لا يَسع قلبي سوى إطلاق تنهيداته المتتابعة المتتالية. فهو أصبح يَضُخ هُموماً.. وأصبحَ أكثر من رائع في أداء الابتسامات 
المميزة.!

إنها الحياة.. أو أخطوطة القدر.. أحيانا نجلس مع أنفسنا. نُفكر لِما افتعلنا الخطأ. لِما نَطق لساني بَعض الكلمات في لحظة غَضب وسُخط على الحياة وعلى من فيها. وكانت تلك الكلمات كَفيلة بإشعال كُل الحرائق في الكون!؟؟

عندما نتدارك الموقف مرة أخرى.. ونسترجع الحدث المنفجر. والذي يكون سَبب في إفشاء الحزن في القلوب.. بل حتى سَبب في إفتعال الحريق داخل المنزل وبين أفراد الاسرة الواحدة. نتألم ونندم.. فألموقف بعد مراحعته نشاهده كــ مُسلسلنا المفضل. ونَرى كُل الفجوات. ونشاهد كُل الثغرات. ونتوقف لحظةً ونُفكر!

لو قُلت هكذا.. أو أفتعلت الصمت.. ووضعت كُل قوتي .. وكَبتُ الطاقة داخل أنفاسي وبين قضبان صدري المتفجر الغاضب. 
لَما حدث ما حَدث..!

إذا.. نَحنُ ندور .. فِي حَلقة مُغلقة.. نَتجردُ فيها من اللاشيء ومن الارادة.المطلقة.ونَجدُ أنفسنا نَتصرف بدون وعيَ !
 وللأسف.. لا نَستطيع أن نغير .. فَنشعر بالعجز .. العجز أمام كُل شيء؟  إنها مَشيئة الله في أن يتم كُل هذا.... خَيرٌ لنا حتى وإن كَان فِيه ألم وحزن فِي النهاية.. تنبعثُ حِكمةٌ,, من الغموض,, الالهي,, ويَتبدد الجهل.. وتظهر المعرفة.




                                                                                                     بقلمي\ أميرة منير الفرا
                                                                                                        24\12\2011

الخميس، 22 ديسمبر 2011

(صرخات أنثى)


منتصف الساعة السادسة..
بطريق الغابة الهائجة...
ركضت هَرباً من عيونٌ قاتلةَ..
خَائفة,,
لا بَل مُستَوحِشة..
الحُب,, الظُلم,, في مظلتي التائهه..
صَرختُ,, انقذَقذوني..من بين فَكِي الحياة الغاضبة..
نَفضتُ جَسدي المُرهق...بَين الطُرقات الجارية..
تَمعنتُ وتَنهدتُ,, وحَطمتُ ما تبقى..من الحياة الفانية..

أيقَنتُ,, أنني أنا الهَاوية..
تَداركتُ,, بأنني حُسنُ الخاتمةَ.
تَذكرتُ بأنني. جُنونُ الحاشية..
فَرفعتُ رأسي,, للسِماءَ العالية,,
وبَكيتُ خشَيةً..
وتَغسلتُ بِماء المطر,, والغيوم الجائعة..
سأكتفي,,
سأتلاشى..
سأنجرف..
سَأُقتل.. على يداه.. الغارقة...

في ثَنايا جسدي.. والتخارطة..
هُناكَ تَكمن الحادثة..
أقتلع جسدي.. وفَتك بي وألقاني للهاوية..
....
ألم تكتفي بعد يا زمن المشعوذة والساحرة..
ألم تُرهق.. ألم ... تُكسر..
مُت,, بل تَجمد,, فأنا لكَ عدوة كارهة..!!

بقلمي..
3\12\2011
(
صرخات أنثى)

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

لا ترحل!!

أيا حبيب لاتعبث بي
أيا عُمراً مجنونً لي
لا تعبث بي

أستحلفك بما كان وما مضى
الا تترك قلبي وتذهبا
إلى البُعد الى المنفى المُحرما


أيا حبيب ارفق بي
فانا لك ولقلبك قريب
يا قرة عيني
يا أجمل من النسيم
أبقى ها هنا في قلبي الاسير
بهواك بجنونك يا جميل
ياقمراً لم اشهد مثله من قبيل

اقبل يداك واتمحور في عيناك
اترجاك أستحلفك بألا تتركني..
وترحل الى المنفى الى حيث لا اعلم


أيا حبيب لِما الرحيل
يا اجمل من عمر الصبا الكليل
كُن كـ الشمس في شروقها
كــ القمر في جماله..
كــ البحر في طغيانه..
لا ترحل .. يا من مَلكت القلب..
لا ترحل.. ساكون لك وانت لي..
لاترحل.. فانا أتألم من الرحيل..

كلمات ,,لها ,, وقعها الخاص في حياتي..


الحب 
!!! القوة الخفية التي تتحكم في .. نقطة ضعفي .. الحب عالمي الوردي الملائكي مملكتي .. الحب ازهى ما يكون بين اثنان وارقى ما يكون بين زوجان واجمل ما يكون بين طفلان وابقى ما يكون بين شيخان .. الحب عالم من اللاشعور والشعور لا احد يستطيع وصفه ,, الحب رحمه من عند خالقنا لمعبوديه .. الحب .. هو أنا


الحياة..
. اخطر لعبة شطرنج امارسها في حياتي .. الحياة ... مسلسل ,, الحياة ضحيتها انا ,, الحياة اخطوطة اعيشها دون اي ارادة


الخريف .
... سنوات عمري التي سقطت واتمنى ان احييها من جديد



الوطن: 
أمي التي لم تلدني ,, الوطن هو كنزي الوحيد اغلى من روحي .. الوطن كل ما املكه في وجه عدوي الوطن ,,, الراحة الابدية

الحلم:
العالم الذي احقق فيه ما شئت دون اي موانع او حتى تردد ,, هو حياتي الثانية ,,

الموسيقى .
.. ما اهرب اليه .. غيمتي ومصعدى الوردي الزهري الى السماء 

أميرة منير الفرا


الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

شرنقة ,, الحياة ...


تلك الشرنقة التي هناك..أري الأمل ينفذ منها...
تعود للحياة..بل تستحضر قوتها...
لتواصل مسيرة يوم حزين...
تقاسي حتي تخرج من ظلمة الخوف المرير..
تسعي لتتنفس عبق لحياة من جديد...
تعلم أن الربيع ينتظر قدومها بكل فخر وحب...
فالربيع فتح قلبه..ليستقبل شرنقة الأمل الحزين..
لن تستغيث فهي للقوة عنوان..لكل ضعيف..
عزمها المجيد تستنهضه لتبدأ مواساة يوم عصيب..
تتمسك في غصن شجرة السرو الكئيب..
لتقضي علي ملامح قلق مميت...
أنها شرنقة بطلة بكل تأكيد...
تريد أن تعيش وتلوح ببسمة غد مشرق جميل..
لتستنهض في النفوس ..الأمل الثقة مفتاح همة السنون...
لن تنظر الي الماضي ..لاتفكر في المستقبل...
بل تعش اليوم بلحظاته المنوعه...
حتي تنجز من نشاطها مايمكن..
تريد الخروج.لتلوح لأعين الاطفال الوان قوس قزح لجميل...
وترسم علي شفاهي بسمة حياةجديدة وأمل منير ..
وتنشو بالربيع أجمل نهفات الحب الاسير..
فتقفذ في الهواء معلنة الانتصار ..
وبكل شجاعة وقوة تطير...
في الهوا المتقلب..في اعصار الحياة المجنون..
تنجح فراشتي في العبور..
الي دنيا الأمل ..من ثقب أسود منقوش في قلب كل البشر..
تتنهد..لتعلن الانتصار..
والربيع يستقبل حبها في زهو وخجل براق...
انها قوية..تصمد في وجه الريح والاعصار..
ترسم خط حياتها دون أن تنهار..
كم هي قوية ..هذه الفتاة..
تبحث عني بين الورود والاشجار..
فموعد الاتحاد قد حان..
أستلقط أنفاسي..فسأعود الي حالي ..
سأدخل عالم فراشتي ..
وهي ستدخل عالمي..
كيف لا وأنا للحنان حنان..
وحب يسمو فوق كل الارجاء...
فنظرتي لي..
كأنني فراشة خرجت من شرنقتها..
ليس وحدها ..
بل بحب القوب لقلبها الصغير ..
فهكذا أنا أعيش..


                     حررت في تاريخ 4/3/2009
يوم/الاربعاء
الوقت/1:42 ص

عودتهُ ,,, بَعدّ مماتي !


عندما تفقد الذكريات معانيها الجميلة..
يبقي العالم بما فيه ملك لتلك الفتاة التي تلقت صفعات الحياة..
أنها تريد أن تتخطي تلك الاحداث المؤلمة..
ولكنها في زروة انفعالها بحزنها الواهن لاتريد سوي ان تصافح الحياة...
لكن كل شيء يكشر عن أنيابه في وجهها الصغير..
فتفكر في التخلص من حياتها لأنها أصبحت لاشيء..
الا انها لاتريد أن تنسي...

ولكن الذكريات مؤلمة في سابق عهدها..
أنها تتألم كل يوم وتحدث ضجة كبيرة في عالمها
علها تطفيئ نار قلبها المشتاق..
هو: ولكن عزيزتي صراخك بلا جدوي!ولا حتي مأوي!
حتي أنني لا أسمعه واتسائل..سيدتي هل ذهب صوتك مع
الرياح دون رجعة؟!
أم أن قلبك يصرخ من الألم وأنين من النار احترق ؟!
يؤسفني أنني تدخلت بعد فوات الاوان..
لم يعد قلبك سيدتي بحالة جيدة...
حتي أنه أكتفي من الحياة..!!!!!
ألي الحق أن اسألك..!سيدتي !!
لم أعهدك هكذا في عالمنا..الملائكي؟؟
مابالك عزيزتي..!!؟ أشعرأن الحياة أرهقتك بعد كل هذه السنون.!
ها أنتي علي مشارف الواحد والعشرون عام ..!!
كم أنا نادم الان..!!
أنا: ههههههههههه  من صاحب الظل الطويل قد عاد ..(بوم بوم)
ولكن بعد فوات الاوان..!!
لماذا أتيت؟!!
لا اعرف ماذا أقولك لك ولكن أرجوك عد الي عالمي ...!
لا أستطيع العيش هنا بين هؤلاء..!!
هو: وماذا عن أحلامك سيدتي..!!؟
أنا: أحلامي لم يعد لها وجود ولم يعد لها طعم..!!
فأنا لا استطيع أن أشعر بفراء قطتي عند مداعبتها..!!
وتسألني عن الاحلام..؟!!
سحقا للأحلام..!
لا اريد شييء ..سوي العودة...
.... الي أين أنت ذاهب ...
هاي أنت لما تتركني هنا..أيها الاحمق...عد ..عد
أرجوك ...
هو: لا أستطيع سيدتي ..فأنتي في حالة يرثي لها
عليكي بالنهوض عزيزتي...
هيا أعطيني يدك....


(أنها تلك العينان..تلك النظرة ..القوة الأمل..ما بالي أنسي ما علمتني
عليه)

سيدتي هاتي يدك ...
أنا: أنا ..أنا..أشعر بيداك..
هو :اها حسنا اخرجي من تلك الحفرة السوداء..
دعي روحك تتنفس عبق الحياة..
انظري هناك ..انظري..
أنها تضحك لك!!
أنا: انها تضحك نعم تضحك..يا الهي..أن حماقتي تزداد يوما بعد يوم..
ماذا..بعد هذا..؟
أخبرني ..؟
هو:لن أخبرك..!!
أنا:يا الله ..سأعطيك قطعة شيكولاتة..ما رأيك..!!؟
هو:هههههه..أنسيتي أنني خيل جميل لفتاة لن يعرف أحد قيمتها...
وحتي من عرفو..
سيدتي ..أن القدر لديه أخطوطه..لا أحد يعرفها..
أتمني أن أتركك ,أنتي بين أيادي أمينة..
تشعر وتعرف قيمتك..
ما تودي معرفته ليس وقته الان..!!
حسنا..يا فتاة ما بالك تنظري لي هكذا..!!
أنا: لاشييء..لكني أشعر أنك حقيقي..
وتكذب علي..!
واستطيع اثبات ذلك..ولكن..؟
هو:هوسس...أنه ليس الوقت المناسب..عزيزتي..


          هل الحياة خيال..أم هذا خيال الحياة..أم أنني
سأبقي علي هذا الأمل ..وكأنني علي حافة بركان..

حررت في: 30/4/2009
الخميس
3:09 م.




لنتحدث عن الحب!

.. فِي زمن التعقيد.. 
أصبح َ الحُب أشبه بمسالة يصعُب فهمها.. فنجدها كلمة من حرفين لا اكثر ولا أقل,,
ولكنها.. تحمل الكثير والكثير من الاسرار وخفايا الملامح الانسانية.. في طياتها,,
بل ان هذه الكلمة الصغيرة.. يمكن ان تكون سبباً في نجاح حياة.. او فشلها..
    


لماذا .الحُب لا نَجدهُ هذه الأيام؟!
لربما يكمن الجواب داخل كل نُفوسِنا.. فلكل منا جانبه المظلم كــ القمر,,
لربما يطغى الجزء المظلم احيانا.. فلا يجعلنا نُحب بكامل اخلاصنا..

لربما أن العَصر الذي نعيشه.. من يجعلنا.. نُحب بطريقة تكنولوجية عصرية بَحته!!


هو الحب.. اسمى ما يكون .. فلماذا لا نُحب .. بِكل ما نملك.. ! 
ولما لا نضع امام عيوننا أن من نُحبه.. إنسان .. مثلنا تماماً يتألم لما نتألم من أجله.. ويتوجع ايضاً.. فلِما لا نُحب بضميرِ حَي!؟

أصعبٌ عليك يا قاريئ.؟!

لِتجلس مع نفسك قليلاً ستفهم أن الحياة لا تأتي مرتان.. فَعِش حياتك بِكُل إنسانية..
ولتعلم ان اللعب بِمشاعر البشر جريمة يُعاقب عليها القدر!