بِمُجرد.. ان أتذكر أن العام الجَديد على الأبواب..
تّدور في رأسي.. كُل المآسي..
هـــا أنا استقبله .. والحزن يكمم على شِفاهي. بِغض النَظر مَن المُسِبب..
لَيس بِالجديد على حياتي , فَلقد عَهدت كُل انواع الحُزن واليأسيِ., ولكنِ كنتُ لَحوحةً جداً على الحياة..
أطلبُ منها .. لو لَحظة جميلة لأاغفو بين أحلامي الصغيرة. وأقبل امنياتي البعيدة. التى لا تغفو أبداً. ولا تعرف معنى الراحةِ ابداً.
لماذا الحُزن يأتيني. ؟!
لَقد فعلت ُ المستحيل لكي أبدد غُيومه القوية. وكنتُ فَذّة جّداً .. وقهرته كَثيراً. وأحلتُ بينه وبين فَرحي البسيط..
إلا انه ابىَ واستنكر,, وقرر ان يُعكر صَفو حياتي . مُنذ الصباح الباكر..
لا يَسع قلبي سوى إطلاق تنهيداته المتتابعة المتتالية. فهو أصبح يَضُخ هُموماً.. وأصبحَ أكثر من رائع في أداء الابتسامات
المميزة.!
إنها الحياة.. أو أخطوطة القدر.. أحيانا نجلس مع أنفسنا. نُفكر لِما افتعلنا الخطأ. لِما نَطق لساني بَعض الكلمات في لحظة غَضب وسُخط على الحياة وعلى من فيها. وكانت تلك الكلمات كَفيلة بإشعال كُل الحرائق في الكون!؟؟
عندما نتدارك الموقف مرة أخرى.. ونسترجع الحدث المنفجر. والذي يكون سَبب في إفشاء الحزن في القلوب.. بل حتى سَبب في إفتعال الحريق داخل المنزل وبين أفراد الاسرة الواحدة. نتألم ونندم.. فألموقف بعد مراحعته نشاهده كــ مُسلسلنا المفضل. ونَرى كُل الفجوات. ونشاهد كُل الثغرات. ونتوقف لحظةً ونُفكر!
لو قُلت هكذا.. أو أفتعلت الصمت.. ووضعت كُل قوتي .. وكَبتُ الطاقة داخل أنفاسي وبين قضبان صدري المتفجر الغاضب.
لَما حدث ما حَدث..!
إذا.. نَحنُ ندور .. فِي حَلقة مُغلقة.. نَتجردُ فيها من اللاشيء ومن الارادة.المطلقة.ونَجدُ أنفسنا نَتصرف بدون وعيَ !
وللأسف.. لا نَستطيع أن نغير .. فَنشعر بالعجز .. العجز أمام كُل شيء؟ إنها مَشيئة الله في أن يتم كُل هذا.... خَيرٌ لنا حتى وإن كَان فِيه ألم وحزن فِي النهاية.. تنبعثُ حِكمةٌ,, من الغموض,, الالهي,, ويَتبدد الجهل.. وتظهر المعرفة.
بقلمي\ أميرة منير الفرا
24\12\2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق