(صرخات أنثى)
منتصف الساعة السادسة..
بطريق الغابة الهائجة...
ركضت هَرباً من عيونٌ قاتلةَ..
خَائفة,,
لا بَل مُستَوحِشة..
الحُب,, الظُلم,, في
مظلتي التائهه..
صَرختُ,, انقذَقذوني..من
بين فَكِي الحياة الغاضبة..
نَفضتُ جَسدي
المُرهق...بَين الطُرقات الجارية..
تَمعنتُ وتَنهدتُ,,
وحَطمتُ ما تبقى..من الحياة الفانية..
أيقَنتُ,, أنني أنا
الهَاوية..
تَداركتُ,, بأنني حُسنُ
الخاتمةَ.
تَذكرتُ بأنني. جُنونُ
الحاشية..
فَرفعتُ رأسي,, للسِماءَ
العالية,,
وبَكيتُ خشَيةً..
وتَغسلتُ بِماء المطر,,
والغيوم الجائعة..
سأكتفي,,
سأتلاشى..
سأنجرف..
سَأُقتل.. على يداه..
الغارقة...
في ثَنايا جسدي..
والتخارطة..
هُناكَ تَكمن الحادثة..
أقتلع جسدي.. وفَتك بي
وألقاني للهاوية..
....
ألم تكتفي بعد يا زمن
المشعوذة والساحرة..
ألم تُرهق.. ألم ...
تُكسر..
مُت,, بل تَجمد,, فأنا
لكَ عدوة كارهة..!!
بقلمي..
3\12\2011
(صرخات أنثى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق